وقال بيان للجيش نُشر على الصفحة الرسمية للمتحدث باسم القوات المسلحة "أسفرت عمليات سيناء 2018 خلال الأيام الماضية عن القضاء على 39 فردا تكفيريا شديدي الخطورة، وبحوزتهم خمس بنادق آلية وكميات من الذخيرة ونظارة ميدان وعبوة ناسفة، بمناطق متفرقة بشمال ووسط سيناء".
وتابع أن "تنفيذ عملية نوعية بواسطة عناصر الأمن الوطني بالعريش أسفرت عن القضاء على 13 فردا تكفيريا شديد الخطورة".
وكان القبض على 49 "فردا تكفيريا شديدي الخطورة" بعد مداهمات مشتركة للقوات المسلحة والشرطة المدنية.
ولفت البيان إلى أنه جرى تدمير 26 ملجأ و64 عبوة ناسفة واكتشاف وأربع فتحات أنفاق على الحدود بشمال سيناء.
وأحصت وكالة رويترز مقتل نحو 313 ممن تقول السلطات المصرية إنهم "متشددون إسلاميون"، إضافة إلى ما لا يقل عن 35 من عناصر الجيش، في العملية الأمنية المستمرة منذ فبراير/شباط الماضي، بحسب بيانات الجيش المتتالية.
بينما أحصت وكالة الأناضول مقتل 373 مسلحا، إضافة إلى 37 عسكريا، منذ بدء العملية سيناء 2018.
من جانب آخر، أوضح بيان الجيش المصري أن القوات الجوية تمكنت من تدمير 15 عربة محملة بالأسلحة والذخائر أثناء محاولتها التسلل عبر الحدود الغربية، وكذلك استهداف 17 عربة أخرى في نطاق المنطقة الجنوبية العسكرية.
وأشار إلى أن قوات حرس الحدود أحبطت تسلل 1933 فردا بطرق غير شرعية عبر الحدود الغربية والشمالية والجنوبية.
|
استنفار أمني
وعلى صعيد متصل، أفادت مصادر أمنية مصرية بأن قوات الأمن طوقت مداخل ومخارج مدينة العريش بمحافظة شمال سيناء، وذلك بعد ساعات من تأكيد مصادر محلية مقتل المرشح السابق لانتخابات مجلس النواب سامي الكاشف على يد مسلحين مجهولين.
وقالت الصفحة الرسمية للكاشف على فيسبوك إن "إرهابيين" اغتالوه إثر خروجه من مسجد.
وقال شهود "إن مسلحين مجهولين أوقفوا الكاشف أمام منزله بحي السلايمة، ثم أطلقوا النار عليه من مسافة صفر مما أدى لمقتله على الفور".
والقتيل مرشح برلماني سابق عن حزب الوفد وأحد رواد العمل الاجتماعي بالمدينة الواقعة شمال شرق سيناء، وقد نعاه الحزب ووصفه بالشهيد الذي "أصابته طلقات الإرهاب أمام عيني ابنته بمحافظة شمال سيناء".