أعلنت جماعة تابعة للمعارضة السورية المسلحة، تطلق على نفسها اسم "سرية أبو عمارة للمهام الخاصة"، مسؤوليتها عن اغتيال عزيز إسبر مدير "مركز البحوث العلمية" في مصياف بريف حماة.
وقالت الجماعة في بيان لها، إن عناصرها تمكنوا من زرع عبوات ناسفة وتفجيرها بسيارة إسبر، مما أدى إلى مقتله على الفور مع سائقه الخاص.
وتوعد البيان قوات النظام السوري والمليشيات الموالية له بعمليات عسكرية جديدة في عمق مناطق النظام، بعدما كانت عمليات السَرِية تقتصر فقط على مدينة حلب.
وبحسب مواقع موالية للنظام، فإن إسبر أشرف على تطوير العديد من الصواريخ، وتجهيز مخازن أسلحة لحزب الله اللبناني.
ورفض مسؤول بالحكومة الإسرائيلية التعليق لرويترز على مقتل إسبر.
ويعد مركز البحوث العلمية في مصياف واحدا من المواقع التي تنشط فيها القوات الإيرانية. وتشتبه دول غربية بأنه منشأة سرية تابعة للنظام السوري استخدمت لتطوير أسلحة كيميائية.
وتعرض المركز لما قالت الحكومة السورية إنها "ضربات إسرائيلية" في يوليو/تموز وفي سبتمبر/أيلول من العام الماضي.