نظم نشطاء وحقوقيون مظاهرة فنية وسط العاصمة البريطانية لندن ضد ما وصفوه بـ"تسييس السلطات السعودية لشعائر الحج".
وأكد المشاركون في الفعالية على حرية المعتقد وأداء الشعائر الدينية لأنها حق نصت عليه القوانين الدولية.
كما أعربوا عن استنكارهم لما قالوا إنها "إجراءات لمنع المعارضين السياسيين وشعوبِ بعض الدول -مثل اليمن وقطر وسوريا- من أداء الحج والعمرة".
وتتهم أطراف عدة السعودية بالزج بالشعائر الدينية في الخلافات السياسية واستعمالها أداة للضغط السياسي، وهو ما يشكل انتهاكا للاتفاقيات الدولية لحقوق الإنسان، بحسب مصادر حقوقية.
وقد أكدت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في قطر -في بيان لها صدر في نوفمبر/تشرين الثاني 2017- أن السعودية مستمرة في تسييس الشعائر الدينية، واستعمالها أداة للضغط السياسي من خلال منع التحويلات المالية بين الحملات القطرية ووكلاء العمرة السعوديين.
ووصفت اللجنة هذه الإجراءات بأنها "إجراءات تعسّفية بشأن حريّة العبادة وممارسة الشعائر الدينية".
كما دان الحوثيون في اليمن في يوليو/تموز 2017 تسييس الرياض لشعيرة الحج، مؤكدين أن الرياض "وقفت خلال العامين الماضيين خلف منع اليمنيين من أداء هذه الشعيرة".