قالت الخارجية الإيرانية إن من الممكن أن تخفض طهران وجودها الاستشاري العسكري في سوريا أو تنهيه إذا شعرت بوجود استقرار نسبي، أو في حال انتهاء ما أسمتها "مهمة القضاء على الإرهاب".
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي إن التواجد الإيراني في سوريا استشاري، و"جاء بناء على طلب من الحكومة الرسمية" لهذا البلد، مشددا "نحن سنبقى في سوريا طالما أرادت الحكومة السورية ذلك".
وأضاف قاسمي أن إيران تتحرك في المنطقة بناء على ما تمليه مصالحها العليا، مشيرا إلى أن لبلاده أهدافا مشتركة مع روسيا.
وقال مراسل الجزيرة في طهران عبد القادر فايز إن مسؤولين إيرانيين يرون أن علامة الاستقرار النسبي في سوريا هي تأمين "جغرافيا القرار السوري"، أي تأمين العاصمة السورية دمشق بشكل كامل.
وأوضح المراسل أن حديث الخارجية الإيرانية عن "دحر الإرهاب" يُشير إلى استعادة السيطرة على محافظة إدلب.