قال الحوثيون إنهم استهدفوا قاعدة الملك خالد الجوية السعودية في "خميس مشيط" بطائرة مسيرة. في غضون ذلك أكدت الرياض أنها استأنفت نقل شحناتها من النفط عبر مضيق باب المندب بعد أيام من تعليقها بسبب ما قالت إنها هجمات للحوثيين استهدفت ناقلتي نفط سعوديتين.
وقالت قناة "المسيرة" الناطقة باسم الحوثيين -في خبر عاجل- إن "سلاح الجو المسيّر شن هجوماً جوياً على قاعدة الملك خالد الجوية في خميس مشيط بطائرة قاصف1".
ولم تورد القناة أي تفاصيل، كما لم يصدر أي تعليق من التحالف السعودي الإماراتي حول الحادث حتى اللحظة.
من ناحية أخرى، أكد وزير الطاقة والصناعة السعودي خالد الفالح أن قرار استئناف نقل شحنات النفط عبر باب المندب جاء عقب تأكيد قوات التحالف أنها اتخذت التدابير اللازمة لضمان أمن سفن دولها عبر المضيق وجنوب البحر الأحمر.
وقال الفالح "إن أمن مضيق باب المندب مصلحة دولية مشتركة، ويجب على المجتمع الدولي القيام بمسؤولياته تجاهه".
وكانت المملكة أعلنت تعليق نقل شحنات النفط عبر باب المندب في 25 يوليو/تموز الماضي، بعدما تعرضت ناقلتا نفط تابعتان تحمل كل منهما مليوني برميل لهجوم شنه الحوثيون.
الحوثيون أعلنوا استهداف بارجة الدمام السعودية في 27 يوليو/تموز الماضي لكن الرياض نفت وقالت إنها ناقلة نفط (الجزيرة) |
وأعلن الحوثيون حينها أن القوة البحرية التابعة استهدفت بارجة الدمام السعودية قبالة السواحل الغربية لليمن، وذكروا أن الصاروخ الذي أطلقوه عليها حقق إصابة مباشرة.
يُذكر أن الحوثيين بدؤوا خلال الآونة الأخيرة شن هجمات بطائرات صغيرة دون طيار تحمل قنابل متفجرة، تقول الجماعة إنها صُممت محلياً لتستهدف أهدافا عسكرية ومدنية بأراضي المملكة.
ودرجت الجماعة -خلال الأعوام الثلاثة منذ بدء الحرب في 26 مارس/آذار 2015- على قصف الأراضي السعودية بصواريخ بالستية متوسطة وطويلة المدى. لكن غالباً ما يتم التصدي لتلك الهجمات الصاروخية من قِبل منظومة الدفاع الجوية (باتريوت) السعودية.