أفادت تقارير صحفية وشهادات ميدانية بأن مسلحين مجهولين أعدموا الليلة الماضية السياسي والوجيه الحاج سامي الكاشف بمدينة العريش شمال شرق سيناء، ولم تتضح حتى الحين دوافع الجريمة.
وقال شهود عيان إن مسلحين مجهولين أوقفوا الحاج سامي الكاشف أمام منزله بحي السلايمة "ومن ثم أطلقوا النار عليه من مسافة صفر، مما أدى إلى مقتله على الفور".
وأضاف الشهود أن الكاشف كان عائداً من صلاة العشاء، وتم إطلاق النار عليه بشكل مباشر، ولم تصل قوات الأمن إلا بعد مرور ساعة على الحادثة. وقد نقل جثمان القتيل إلى مشرحة مستشفى العريش العام.
يُشار إلى أن القتيل مرشح برلماني سابق عن حزب الوفد وأحد رواد العمل الاجتماعي في العريش.
وقد نعى حزب الوفد القتيل ووصفه بالشهيد الذي "أصابته طلقات الإرهاب أمام عيني ابنته بمحافظة شمال سيناء".
وقال المتحدث باسم الحزب ياسر الهضيبي إنهم يحتسبونه شهيدا فداء للوطن "يضاف إلى التضحيات الكبيرة التي قدمها الوفد في الماضي ويقدمها الآن، وسوف يقدمها في المستقبل".