استولى جيش الاحتلال الإسرائيلي على سفينة تحمل متضامنين أجانب كانت في طريقها إلى قطاع غزة ضمن سفن العودة لكسر الحصار، وهي الحادثة الثانية خلال أيام.
وقال بيان للجيش إنه اعترض السفينة الليلة، واقتادها إلى ميناء أسدود حيث نقل ركابها للتحقيق تمهيدا لترحيلهم.
وكانت سفينة "فريدوم فور غزة" (الحرية لغزة) قد انطلقت من أحد موانئ السويد وعلى متنها 12 متضامنا من الأجانب الذين يؤيدون كسر الحصار المفروض على قطاع غزة منذ أكثر من عقد من الزمن.
يُذكر أن السلطات الإسرائيلية كانت قد رحلت عشرين متضامنا أجنبيا، بينهم طاقم صحفي لشبكة الجزيرة، بعد أن اعترضت سفينتهم "العودة" قبالة شواطئ غزة الاثنين الماضي ورحلتهم إلى الدول التي يحملون جوازات سفرها.
وهذه السفن جزء من أسطول بحري يهدف إلى كسر الحصار عن غزة، والتعريف بأزمة الحصار على غزة وتداعياته على القطاع.
ومنذ عام 2008، أجهضت تل أبيب عدة محاولات لكسر الحصار عن غزة عبر سفن بحرية تحمل ناشطين حقوقيين وسياسيين من مختلف أنحاء العالم.