أصيب 25 فلسطينيا بجراح مختلفة واختناق جراء قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي المشاركين في فعاليات الجمعة التاسعة عشرة من مسيرات العودة وكسر الحصار شرقي قطاع غزة، بينما يستعد قادة من حركة حماس للمشاركة في فعاليات اليوم.
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية بغزة أشرف القدرة في بيان إن "25 فلسطينيا أصيبوا بجراح مختلفة وبالاختناق بالغاز المدمع على الحدود الشرقية لقطاع غزة".
وقال مراسل الجزيرة إن مئات الفلسطينيين يتوافدون على المنطقة الحدودية، وبعضهم يقترب من السياج الأمني الفاصل بين شرقي قطاع غزة وإسرائيل حيث استهدفهم قناصة الاحتلال بالرصاص، كما ألقت طائرة مسيرة قنابل غاز لتفريقهم بينما سارعت فرق الإسعاف لإنقاذ المصابين.
وأضاف المراسل أنه لم يعد يرى القناصة يتحركون كما في السابق، وذلك بعد عمليتي قنص استهدفت بكثافة المتظاهرين السلميين خلال الجمعتين السابقتين.
وأطلقت الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار على هذه الجمعة اسم "الوفاء للشهيد محمد طارق دار يوسف"، ودعت الفلسطينيين إلى "المشاركة الواسعة في المسيرة وفاء للشهيد الفلسطيني" الذي استشهد برصاص إسرائيلي قبل أسبوع إثر تنفيذه عملية "طعن" تسببت بمقتل مستوطن وإصابة ثلاثة آخرين في مستوطنة شرقي القدس المحتلة.
ومن المقرر أن تشارك قيادات بارزة في حركة حماس في فعاليات اليوم، بينما قال المتحدث باسم الحركة عبد اللطيف القانوع في بيان إن المشاركة في المسيرة تعكس التحام القيادات الوطنية بالشعب الفلسطيني وانخراطهم في ملحمته السلمية لمواجهة مشروع تصفية القضية الفلسطينية، بحسب تعبيره.
ويقمع جيش الاحتلال مسيرات العودة السلمية بعنف منذ نهاية مارس/آذار الماضي، مما أسفر عن استشهاد 155 فلسطينيا وإصابة أكثر من 17 ألفا بجراح مختلفة.
