لفت رئيس جمعية المصارف جوزيف طربيه الى أن “القطاع المصرفي اللبناني تعرض في الفترة الأخيرة لاستهداف خطير للمسّ بسمعته وانتشار الإشاعات في الإعلام له تأثيراته المضلّلة على شرائح كثيرة”، وشكر “الأجهزة الأمنية المختصة في لبنان والعراق ومساعي ابراهيم الحثيثة والمثمرة ونجدّد دعوة اللبنانيين والعراقيين للتحلّي بالثقة الكاملة بأداء قطاعنا المصرفي الذي برهن عن مناعة راسخة في مواجهة كلّ التحديات”.
وأوضح طربيه في مؤتمر صحفي أن “التسليف الذي تقدّمه المصارف لا ينحصر بالطبع بالتسليف السكني والإجتماعي والمصارف تلعب دوراً هاماً في تمويل كلّ القطاعات”.
وأشار الى أن “الإقتصاد يسجّل معدّل نموّ ضعيف وبالرغم من ذلك فقد سجل القطاع المصرفي نموا في موجوداته الإجماليّة خلال الأشهر الخمسة الأولى من السنة الحالية”، مشددا على أن “لبنان بحاجة إلى ورشة تشريعية كبرى وورشة نهوض إقتصادي متمحورة حول برنامج الإنفاق الإستثماري المرفوع إلى مؤتمر “سيدر”.
وأضاف “شبكة الإحتيال هي شبكة خارجية استغلّت تاريخ العراق في السنوات الأخيرة وتغيير النظام واستهدفت القطاع المصرفي اللبناني ضمن إطار الجريمة المنظمة”.