أخبار عاجلة
بشأن وقف النار في لبنان.. رسائل بين واشنطن وطهران! -
أميركا: قصف منشأة لتخزين الأسلحة في سوريا -
بيان جديد لمصرف لبنان -

هكذا أفشل تيلرسون مخطط السعودية والإمارات لغزو قطر

أكد موقع "ذي إنترسبت" الأميركي أن السعودية والإمارات كانتا تخططان لغزو قطر عسكريا في صيف 2017، لكن مساعي وزير الخارجية الأميركي آنذاك ريكس تيلرسون أثنت البلدين عن تفعيل مخططهما، وهو ما قد يشكل أحد أبرز أسباب إقالة تيلرسون من منصبه في وقت لاحق.

وذكر الموقع، نقلا عن مصادر استخبارية وفي الخارجية الأميركية، أن تيلرسون تدخل لوقف مخطط سري سعودي إماراتي لغزو قطر عسكريا، في يونيو/حزيران 2017.

وقام تيلرسون بعدة اتصالات حينها مع المسؤولين السعوديين لثنيهم عن القيام بهذا التحرك، لكن تقارير صحفية وفي الخارجية الأميركية قالت حينها إن هدف هذه المساعي كان تخفيف التوتر بين قطر ودول الحصار وليس وقف أي عمل عسكري محتمل ضد الدوحة.

2d38f08e4c.jpg
بن سلمان (يمين) استجاب لضغوط تيلرسون مخافة تقويض العلاقات السعودية الأميركية (رويترز-أرشيف)
أعمال عدائية
وكشف مصدر لموقع "ذي إنترسبت" أن تيلرسون الذي تعامل على نطاق واسع مع الحكومة القطرية عندما كان رئيسا تنفيذيا لشركة إكسون موبيل، دعا كلا من الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز، وولي ولي العهد آنذاك الأمير محمد بن سلمان، ووزير الخارجية السعودي عادل الجبير إلى عدم مهاجمة قطر أو تصعيد الأعمال العدائية ضدها. 

كما دعا وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس للاتصال بنظرائه في السعودية وتوضيح خطورة الإقدام على عمل عسكري من هذا النوع.

وقد استجاب محمد بن سلمان لضغوط تيلرسون مخافة تقويض العلاقات السعودية الأميركية على المدى الطويل، وتسببت تدخلات وزير الخارجية الأميركي السابق وقرار العدول عن التحرك العسكري في "فورة غضب" لدى ولي عهد أبو ظبي، محمد بن زايد، بحسب مصدر مقرب من العائلة الحاكمة في الإمارات.

وذكر الموقع أن البلدين الخليجيين سعيا بقوة لإقالة تيلرسون لاستيائهما إزاء محاولاته المستمرة للوساطة وإنهاء حصار قطر. وكان تقرير لصحيفة نيويورك تايمز ذكر أن سفير الإمارات في واشنطن يوسف العتيبة كان يعلم بإقالة تيلرسون لثلاثة أشهر قبل صدور القرار رسميا في مارس/آذار 2018.

88c0c7166c.jpg
ترامب أقال تيلرسون في مارس/آذار الماضي (رويترز)


مخطط الغزو
وكشف الموقع أن عناصر استخبارية قطرية كشفت مخطط الغزو منذ مطلع صيف 2017، وأن تيلرسون بدأ مساعيه لوقفه بعد أن أخطرته الحكومة القطرية وسفارة واشنطن في الدوحة. وقد أكدت تقارير استخبارية أميركية وبريطانية بعد ذلك بشهور رسميا وجود المخطط.

وتنص الخطة التي أشرف عليها وليا العهد السعودي والإماراتي، وكانت على بعد أسابيع قليلة فقط من تنفيذها، على مشاركة قوات سعودية برية في عبور الحدود البرية إلى قطر، والتوغل بمسافة 70 ميلا صوب العاصمة الدوحة بدعم من القوات الإماراتية. وبعد اجتياز قاعدة العديد الجوية، التي تضم حوالي 10 آلاف جندي أميركي، تقوم القوات السعودية ببسط سيطرتها على العاصمة الدوحة.

ولفت الموقع إلى أن كلا من السفارتين السعودية والإماراتية بواشنطن رفضتا التعليق على ما كشف من معلومات بشأن مخطط الغزو السعودي الإماراتي.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى أميركا للبنان: أعلنوا وقف إطلاق النار من جانب واحد!