اعتبر رئيس الاتحاد العمالي العام في لبنان الدكتور بشارة الأسمر في تصريح “ان جريمة السويداء “كفرياسين” جديدة”.
وقال :” لم تشأ المنظمة الإرهابية التكفيرية (داعش) وهي تلفظ أنفاسها الأخيرة في الجمهورية العربية السورية وباقي المنطقة العربية إلا أن تؤكد على همجيتها وحقدها الدفين فترتكب مجزرة جديدة ومنظمة بحق المدنيين العزل من نساء وأطفال ورجال في محافظة السويداء السورية مدينة وريفا ذهب ضحيتها مئات الشهداء والجرحى الأبرياء”.
اضاف :” لقد بات واضحا أن هذه المجزرة ما كانت لتحصل لولا التخطيط والدعم الذي قدّم من قبل الراعي الأميركي وقواته العسكرية الموجودة في قاعدة “التنف” في البادية السورية ومن جهات أخرى معادية لشعب سوريا وحقه بالأمن والسلام”.
وختم :” إن الاتحاد العمالي العام إذا يتقدم من ذوي ضحايا السويداء وأهالي المنطقة ومن عمال سوريا وشعبها وقيادتها السياسية بأصدق التعازي، فإنه يدين هذه المجزرة ومن نفذها ومن سهلها. وإن الاتحاد العمالي العام على ثقة تامة بانتصار الشعب السوري الصامد وجيشه الوطني وبقرب الانتهاء من جميع المنظمات الإرهابية والتكفيرية ومن يدعمها”.