قال مسؤول في البيت الأبيض إن خطة إدارة دونالد ترامب للسلام في الشرق الأوسط ستشمل "خطة اقتصادية قوية" للمساعدة في حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
وأضاف المسؤول -الذي تحدث إلى صحفيين شريطة عدم نشر اسمه– أن مبعوثي ترامب يعملان أيضا على مجموعة من المقترحات الأكثر تفصيلا للخطة الشاملة.
وأشار إلى أن المبعوثين طلبا من الزعماء في منطقة الشرق الأوسط رسم خطوط عريضة للنتائج التي يمكنهم قبولها ويمكن أن يقبلها الطرف الآخر في ما يتعلق بكل قضية من قضايا الخلاف.
ولم يكشف البيت الأبيض رسميا عن أي تفاصيل لخطة السلام التي باتت تعرف بـ"صفقة القرن"، لكن معلومات تسربت إلى وسائل الإعلام بعد الزيارات السرية والمعلنة التي قام بها المبعوثان الأميركيان جاريد كوشنر وجيسون غرينبلات إلى الرياض والقاهرة وعمان وتل أبيب.
وقال المسؤول بالبيت الأبيض إن خطة ترامب ستكون "مجموعة الحلول الأكثر تفصيلا في جميع ما طرح"، وأضاف أنه يجري حاليا وضع بعض اللمسات النهائية على المقترحات الرئيسية والخطط الاقتصادية، كما توضع استراتيجية تنفيذية.
وكشف المسؤول عن أن ترامب سأل فريقه عن مدى تأثير نقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس على مفاوضات التسوية، وأنهم أبلغوه بأن الأمر سيسبب بعض الاضطرابات في المدى القصير، لكن فرص تحقيق السلام ستتحسن على المدى الطويل.
وذكر المصدر نفسه أنه رغم رفض الرئيس الفلسطيني محمود عباس التفاعل مع الخطة فإن مستشاري ترامب يتوقعون أن تقرأ القيادة الفلسطينية الخطة وتقدم بعض الردود الواقعية وتعرض بعض المقترحات بشـأن كيفية إدخال تعديلات عليها.