أفاد مراسل الجزيرة بوصول قافلة مهجري ريفي القنيطرة ودرعا الغربي إلى مناطق سيطرة المعارضة عند معبر مورك بريف حماة الشمالي، وذلك بعد احتجازها لساعات قرب حمص من قبل مليشيات إيرانية.
ووصل نحو 75 حافلة، تضم قرابة 3500 شخص مُهجّر. وأوضح ناشطون أن قافلة القنيطرة تضم أكثر من 850 امرأة، في حين تجاوز عدد الأطفال الألف، بالإضافة إلى حوالي 1400 رجل.
وفُكّ الحصار عن القافلة بعد مفاوضات وضغوط روسية لتصل إلى مناطق سيطرة المعارضة في شمالي سوريا.
وكانت مصادر قد قالت للجزيرة في وقت سابق إن عناصر من مجموعات موالية لإيران اعترضوا القافلة بينما كانت تتجه إلى إدلب، وذلك في منطقة المحلق بمحيط مدينة حمص الواقعة تحت سيطرة قوات النظام.
وأكدت المصادر أن المهاجمين أشهروا السلاح في وجه القافلة، وطلبوا من السائقين إيقاف الحافلات تحت التهديد بالقتل.
ونشر ناشطون صورا للمهاجمين الذين يرتدون لباسا يحمل شعارات مليشيا مساندة للأسد، كما نُشرت صورة سيارة عليها شعار حزب الله اللبناني.
صورة نشرها ناشطون لعنصر من المليشيات التي احتجزت قافلة المهجرين |
وعلى الصعيد الميداني، قُتل مدنيان بمدينة دوما في الغوطة الشرقية بعد انفجار قنبلة عنقودية من مخلفات قصف سابق لقوات النظام على المدينة التي باتت تسيطر عليها منذ مدة.
كما انفجرت عبوتان ناسفتان على طريق "سرمين-إدلب" دون وقوع إصابات بين المدنيين.
وفي حماة، تعرضت الأراضي الزراعية المحيطة بمدينة اللطامنة بالريف الشمالي لقصف مدفعي من قوات النظام، بينما يواصل الطيران الحربي الروسي قصف قرى منطقة حوض اليرموك بريف درعا الغربي، تمهيدا لتقدم قوات النظام باتجاه قرى المنطقة الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة الإسلامية.