أثناء تغطيتها مسيرات العودة أمس الجمعة، ظهرت المراسلة الفلسطينية مريم أبو دقة على الهواء لنقل خبر استشهاد شابين من قطاع غزة برصاص الاحتلال الإسرائيلي.
وأثناء حديثها على الهواء، لم تكن المراسلة على علم بهوية الشهيدين، لكنها اكتشفت لاحقا أن أحدهما هو أخوها محمد أبو دقة، لتدخل في موجة بكاء.
وظهرت في مقطع فيديو تقول "نقلت على المباشر خبر سقوط شهيدين ولم أتوقع أن بينهما أحد إخوتي".
وفي حديث بُث في "نشرتكم" بقناة الجزيرة، وصفت مريم أبو دقة الأمر بأنه كان أقسى تجربة تمر بها.
وروت في المقابلة كيف نقلت الخبر مباشرة من منطقة التظاهرات، وعلمت أن رصاص الاحتلال مزق أشلاء الشهيدين، وأنها دعت الله أن يلطف بذويهما.
وتضيف أنها استفسرت من زملائها عن اسمي الشهيدين لتكتشف أن أحدهما هو أخوها، وتقول "أقسى شيء أن أخي مر من جانبي شهيدا ونقلت خبر استشهاده دون أن أعلم".