نفى المسؤول عن ملف المصالحة في حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) عزام الأحمد "وجود شيء اسمه الورقة المصرية" بشأن هذا الملف.
وقال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية عزام الأحمد -المكلف من قبل حركة فتح بملف المصالحة مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس)- إنه "لا وجود لشيء اسمه الورقة المصرية و المطروح مسودة مقترحات لآليات تنفيذ الاتفاق السابق والمطلوب من حركتي فتح وحماس الإجابة عليها".
جاء ذلك في حوار الأحمد مع صحيفة "الأيام" الفلسطينية، قال فيه إن فتح ستسلم القاهرة خلال اليومين المقبلين رأي حركة فتح "بشكل واضح ودقيق".
وأوضح أن هذا الرد "لن يكون إلا إيجابيا لإنهاء الانقسام الذي لم يعد يحتمل"، مضيفا أن مصر أكدت أنها "ستحارب أي محاولة لإقامة دولة في غزة لأنها تعني تصفية القضية الفلسطينية والمس بالأمن القومي المصري وإحياء لمشروع سيناء القديم".