بدأت الحافلات بنقل مقاتلي المعارضة السورية المسلحة من محافظة القنيطرة الجنوبية إلى إدلب شمالا، وفقا لاتفاق أعلن أمس، كما اكتمل إجلاء أنصار النظام من بلدتي الفوعة وكفريا بريف إدلب إلى ريف حلب.
وأفاد مراسل الجزيرة بأن 24 حافلة تقل قوات من المعارضة بدأت تتحرك من بلدة أم باطنة في الجولان باتجاه إدلب، كما أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي الطريق المؤدي إلى معبر القنيطرة على خط وقف إطلاق النار ومنعت الإسرائيليين من الاقتراب من المنطقة بعد تجدد الاشتباكات بين النظام السوري والمعارضة المسلحة في مدينة القنيطرة.
وقال همام دبيات محافظ القنيطرة إنه في حال ترحيل مقاتلي المعارضة فسيجري تقديم الخدمات اللازمة للمقيمين فورا من كهرباء ومياه، مضيفا أنه لم يتبين بعد عدد المقاتلين المغادرين.
وجرى التوصل أمس إلى اتفاق أبرمته روسيا مع الفصائل، وينص على استسلام الفصائل ووقف المعارك وعودة جيش النظام إلى النقاط التي كان فيها قبل اندلاع الثورة عام 2011.
وتسيطر الفصائل المعارضة منذ سنوات على الجزء الأكبر من محافظة القنيطرة، وضمنه القسم الأكبر من المنطقة العازلة في هضبة الجولان المحاذية للجهة المحتلة من إسرائيل.
وفي الأثناء، استكمل فجر اليوم إنهاء تنفيذ اتفاق لإجلاء 6900 شخص، وهم كامل سكان بلدتي الفوعة وكفريا الموالين للنظام بمحافظة إدلب إلى مناطق سيطرة النظام في محافظة حلب المجاورة.