دعا ثلاثة من كبار مساعدي الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اليوم الجمعة، حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إلى الاعتراف بـإسرائيل.
جاء ذلك في مقال مشترك كتبه كبير مساعدي ترامب وصهره جاريد كوشنر، ومبعوث الرئيس الأميركي للمفاوضات الدولية جيسون غرينبلات، والسفير الأميركي لدى إسرائيل ديفد فريدمان، ونشر في صحيفة واشنطن بوست.
وتحدّث الثلاثة، وهم الفريق المكلف من ترامب لصياغة خطة لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، عن اعتراف حماس بإسرائيل، وأن تلتزم بالاتفاقيات السياسية وتنبذ العنف.
وقال فريق ترامب الثلاثي "سيكون من الحكمة أن تعترف بذلك فلا يوجد خيار جيد. والجميع في الشرق الأوسط يقبلون هذه الحقيقة".
واعتبر هؤلاء الثلاثة -المتهمون من قبل منظمة التحرير بتبني الموقف الإسرائيلي الأكثر تطرفا- أن هذه الخطوة ستوفر فرصة للسلام.
وزعموا أن "الحياة يمكن أن تتحسن بشكل ملحوظ في وقت قصير بالنسبة للشعب الفلسطيني، إذا سمحت حماس بذلك".
وجاء في المقال "إذا أظهرت حماس نوايا واضحة قولا وفعلا، فإن كل الفرص الجديدة المتعلقة بمشاريع اقتصادية ستصبح ممكنة، و لا يوجد سبب يمنع الفلسطينيين في الضفة الغربية وغزة من تحقيق النجاح الاقتصادي، إذا سمحوا لنا بالمساعدة".
وقالوا لحماس يجب التركيز على تحسين اقتصاد غزة، ودعوها إلى تسليم المهام في القطاع إلى السلطة الفلسطينية.
ووجه كوشنر وغرينبلات وفريدمان جهدهم في الأشهر الأخيرة إلى محاولة الدفع باتجاه مشاريع تنموية في غزة.
يذكر أن قطاع غزة الذي يزيد سكانه عن مليوني مواطن فلسطيني يعاني من تردي الأوضاع الاقتصادية والإنسانية، جراء الحصار المفروض من إسرائيل منذ نحو 12 عاما، وتعثر جهود المصالحة الفلسطينية الداخلية.