رجّح البيت الأبيض قبول مقترح باستجواب روسي في الولايات المتحدة لأميركيين يتهمهم الكرملين بـ"بأنشطة غير قانونية"، من بينهم السفير الأميركي السابق لدى موسكو مايكل مكفول.
وظهر الاقتراح على السطح خلال القمة بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين في العاصمة الفنلندية هلسنكي الاثنين الماضي.
وسيكون أي قرار تتخذه واشنطن بالمساعدة في محاكمة خصم لموظفين حكوميين سابقين في الخارج، تحولا لافتا في السياسة الأميركية.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض سارة ساندرز خلال إفادة صحفية مقتضبة "سيجتمع الرئيس مع فريقه وسنعلمكم عندما يكون لدينا إعلان بهذا الشأن".
وأشار ترامب خلال قمة هلسنكي إلى أنه سيسمح لمحققين أميركيين بحضور استجواب 12 ضابطا في المخابرات الروسية، واجهوا اتهامات حول مزاعم شن هجمات إلكترونية للتدخل في الانتخابات الأميركية عام 2016، إذا ما تسنى للروس الشيء نفسه في الولايات المتحدة مع أشخاص على صلة بالمستثمر الأميركي بيل براودر الذي سبق أن أعلن أنه ساهم في كشف فساد في روسيا.
وكان مكتب النائب العام الروسي أدرج أسماء أميركيين يريد استجوابهم بسبب "أنشطة غير قانونية"، من بينهم مايكل مكفول الذي كان سفيرا للولايات المتحدة في روسيا خلال إدارة الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما.