تحتضن العاصمة البريطانية لندن الأربعاء لقاء علميا تحت عنوان "مصر، مغازلة الفوضى والجدال.. التحايل على حكم القانون وحقوق الإنسان والحريات الأساسية في القضاء المصري".
وسيحاول اللقاء العلمي الذي تنظمه "مؤسسة قرطبة" و"مجموعة غورنيكا لغرف العدالة الدولية" الرد على مجموعة من التقارير الحقوقية مولتها الحكومة المصرية لتلميع صورة القضاء المصري وإنكار أي تجاوزات حقوقية للعدالة المصرية، خاصة في فترة ما بعد الربيع العربي وما تخللها من اعتقالات وجرائم قتل للنشطاء والمنتمين لجماعة الإخوان المسلمين.
كما سيستعرض محاولات النظام لشيطنة جماعة الإخوان المسلمين وربطها بعدد من الأحداث السلبية التي عاشتها مصر خلال وبعد بداية "الربيع العربي" خاصة خلال مظاهرات ميدان التحرير وبعد انتخاب الرئيس محمد مرسي رئيسا.
وسيحاول اللقاء كذلك –حسب تقرير نشرته "مؤسسة قرطبة" على موقعها الإلكتروني- تفنيد ادعاء النظام المصري بأنه لم يقوض حكم القانون في مصر في السنوات الأخيرة، وإبراز أن الحماية التي يوفرها الدستور والقانون الوطني والدولي للمواطنين المصريين منتهكة، لدرجة أن النظام القانوني أضحى مجرد أداة أخرى بيد النظام لإسكات المعارضة ولمزيد من قمع الحريات التي توجد أصلا في وضع يرثى له.
وسيشارك في اللقاء باحثون ومختصون في مجالات القانون الدولي وحماية حقوق الإنسان والعدالة الدولية.