فبمجرد أن عرّف صحفي سي أن أن الأميركية بنفسه، عاجله ترامب برفضه أن يطرح عليه سؤالا، وقال "سي أن أن هي عبارة عن أخبار زائفة، وأنا لا أقبل أسئلة من سي أن أن".
ونقل الدور مباشرة إلى مراسل فوكس نيوز جون روبرتس وطالبه بطرح سؤاله، مؤكدا أن فوكس نيوز هي شبكة إعلامية حقيقية، في حين سُمع صوت مراسل سي أن أن وهو يرد "نحن أيضا شبكة إعلامية حقيقية".
كل هذا حدث وتيريزا ماي صامتة ولم تظهر على وجهها أي تعبير تفاعلا مع الحادثة الطريفة.
وقد علق ترامب في المؤتمر الصحفي نفسه على سؤال عن العلاقة مع روسيا والرئيس فلاديمير بوتين بالقول "يبدو أنه سؤال من شبكة أن بي سي، وهي ربما أسوأ من سي أن أن".
لكن مراسل فوكس نيوز جون روبرتس ظهر في فيديو لاحق انتشر على وسائل التواصل الاجتماعي، يشيد فيه بسي أن أن وبزملائه الذين يعملون فيها، موضحا أنها قناة حقيقية ولديها مراسلون مميزون.
ولطالما شن ترامب حملات شديدة ضد وسائل الإعلام الأميركية متهما إياها بترويج الأكاذيب ضده، واكتفى بموقع التواصل الاجتماعي تويتر لنشر آرائه ومواقفه، وذلك إلى جانب فوكس نيوز التي كُشف أنه من متابعيها الأوفياء.