نتنياهو: قررنا توجيه أقسى ضربة ضد حماس

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن الحملة العسكرية الجوية التي تنفذها إسرائيل في قطاع غزة هي "الأقسى" ضد حركة المقاومة الإسلامية "حماس" منذ عام 2014. بينما أعلنت حماس أن وساطات وتدخلات من أطراف إقليمية ودولية أفضت إلى التوصل لانتهاء جولة التصعيد الحالية بين فصائل المقاومة وجيش الاحتلال.

 

وأضاف نتنياهو في مقطع فيديو إنه بالتشاور مع وزير الدفاع (أفيغدور ليبرمان)، ورئيس الأركان غادي إيزنكوت، والقيادة العليا في إسرائيل "قررنا توجيه أقسى ضربة" ضد حماس منذ عملية الجرف الصامد (عام 2014) "وسنزيد من حدة هجماتنا وفق الحاجة".

وعاش قطاع غزة السبت تصعيدا عسكريا إسرائيليا، حيث أغارت مقاتلات جيش الاحتلال على عشرات الأهداف في قطاع غزة أدت إلى استشهاد طفلين وجرح 25 فلسطينيا.

ونقل مراسل الجزيرة في غزة أن غارة إسرائيلية استهدفت أراضي زراعية في منطقة الواحة شمالي القطاع.

صفارات الإنذار
وبينما تدوّي صفارات الإنذار من حين إلى آخر في البلدات الإسرائيلية المتاخمة للقطاع وفي مدينة عسقلان، أعلن جيش الاحتلال أن أكثر من مئة صاروخ وقذيفة أطلقت منذ صباح السبت من قطاع غزة باتجاه البلدات الإسرائيلية، وأن منظومة "القبة الحديدية" اعترضت عشرين منها.

وأفاد مراسل الجزيرة بأن ثلاثة مبان أصيبت بصواريخ أطلقت من غزة في "نتيف عهسرا" و"أشكول" جنوبي إسرائيل.

وقال جيش الاحتلال إن منظومة "القبة الحديدية" اعترضت ستة صواريخ من أصل 31 أُطلقت من غزة باتجاه عسقلان والمستوطنات المتاخمة للقطاع الليلة الماضية وفجر اليوم. كما قررت قوات الاحتلال إغلاق شاطئ "زيكيم" القريب من حدود قطاع غزة. وأفاد مراسل الجزيرة بأن ثلاثة إسرائيليين أصيبوا في القصف.

في هذه الأثناء، كشفت حماس عن اتصالات تجريها مصر وأطراف دولية (لم تسمّها)، مع قيادة الحركة من أجل التوصل إلى اتفاق يقضي بـ"وقف إطلاق نار" في قطاع غزة.

 إسرائيل استهدفت السبت مواقع عدة بقطاع غزة (رويترز)

القصف بالقصف
وقال المتحدث باسم الحركة حازم قاسم في تصريح لوكالة الأناضول "أبلغنا تلك الأطراف بأن الاحتلال هو من بدأ العدوان على غزة وعليه أن يوقفه، وأن سلوك المقاومة هو رد فعل على العدوان".

وبينما أكدت الحركة أنه لا تراجع عن معادلة القصف بالقصف التي فرضتها المقاومة بكل قوة على الاحتلال الإسرائيلي، قالت حركة الجهاد الإسلامي إنه تم التوصل إلى اتفاق لتثبيت تفاهمات وقف إطلاق النار بدءا من الساعة الثامنة من مساء اليوم، بينما أعلنت الجبهة الديمقراطية موافقتها على عودة الهدوء بشرط التزام الاحتلال بوقف العدوان وغاراته على قطاع غزة.

ويسود التوتر مصحوبا بالتصعيد على حدود القطاع منذ بدء مسيرات العودة الفلسطينية في 30 مارس/آذار الماضي التي بلغت ذروتها يوم ذكرى النكبة في 14 مايو/أيار باستشهاد عشرات الفلسطينيين وإصابة الآلاف برصاص قوات الاحتلال قرب السياج الفاصل.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى أميركا للبنان: أعلنوا وقف إطلاق النار من جانب واحد!