من آرثر الى أحمد.. لماذا اعتنق السياسي الألماني الاسلام؟

من آرثر الى أحمد.. لماذا اعتنق السياسي الألماني الاسلام؟
من آرثر الى أحمد.. لماذا اعتنق السياسي الألماني الاسلام؟

لا يزال خبر اعتناق سياسي في حزب "البديل من أجل ألمانيا" اليميني الشعبوي الإسلام وتغيير اسمه إلى أحمد، محط اهتمام الرأي العام ووسائل الإعلام الألمانية. فما هي الأسباب التي دفعته لاعتناق الإسلام بعدما كان من أشد معاديه؟

في هذا الصدد، أعلن السياسي من الحزب آرثر فاغنر إنه اتخذ هذه الخطوة لأنه لم يكن راضياً عن موافقة الكنائس على زواج المثليين.

وما أفزع رفاق فاغنر في الحزب، قوله إنه يريد الاستمرار في الحزب، وبناء جسور للتواصل بين الألمان المسلمين وباقي المجتمع، في حين أن "حزب البديل من أجل ألمانيا"، الذي استطاع العام الماضي أن يصبح أول حزب قومي يفوز بمقاعد في البرلمان الألماني منذ ستينيات القرن الماضي، قد أسّس حملته الانتخابية على المعاداة العلنية للإسلام وكان أحد شعاراته الانتخابية "لا يوجد مكان للإسلام في ألمانيا.

"الكنيسة تغيّرت"

وقال فاغنر، الذي كان فيما سبق مسيحياً متديناً، وعضواً في كنيسته البروتستانتية المحلية، إن "أحد الأسباب كان الطريقة التي تغيرت بها الكنيسة، وهو ما لم أعد أفهمه بوضوح".

وأضاف: "إنها مواقفهم تجاه حزب البديل من أجل ألمانيا، وتجاه زواج المثليين". وقال أيضاً إنه لم يكن راضياً عن مشاركة قساوسة بروتستانت في مسيرة لحقوق المثليين في برلين. وأضاف: "في وجود أطفال هناك، إنه أمر غير صحيح بالمرة".

(هافنغتون بوست)

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى أميركا للبنان: أعلنوا وقف إطلاق النار من جانب واحد!