زادت الحرارة القائظة ونقص المياه المخاوف من انتشار الأمراض في غرب اليابان الذي اجتاحته الفيضانات، في وقت يقترب عدد القتلى في أسوأ كارثة مناخية تشهدها البلاد خلال 36 من مئتي عام.
وقالت الحكومة اليوم الخميس إن عدد القتلى ارتفع إلى 199 وإن فرق الإنقاذ تواصل البحث عن 60 شخصا مفقودا، وتتخوف من ارتفاع عدد الضحايا. وكانت حصيلة سابقة أشارت إلى وجود 179 قتيلا جراء الكارثة.
وذكرت وكالة الشرطة الوطنية أن أكثر من 70 ألف عامل إنقاذ يواصلون أعمالهم في محافظات هيروشيما وأوكوياما وأهيما.
وقد توجه رئيس الوزراء شينزو آبي -الذي ألغي جولة بأربع دول بينها بلجيكا وفرنسا- الأربعاء إلى محافظة أوكوياما إحدى أكثر المناطق تضررا مع هيروشيما، على أن يزور الجمعة منطقة أخرى لحقت بها أضرار.
وعانى أكثر من 200 ألف منزل من نقص المياه بعد أسبوع من الأمطار الغزيرة، التي سببت انهيارات أرضية في أنحاء غرب البلاد حاملة معها الموت والدمار للتجمعات السكانية على سفوح الجبال والسهول.
ومع تجاوز درجات الحرارة حاجز الثلاثين درجة مئوية وارتفاع مستوى الرطوبة، تأثرت الحياة في صالات الألعاب بالمدارس وغيرها من مراكز الإيواء، حيث تفترش الأسر الأرض.
وقالت السلطات إن إمدادات المياه المحدودة تعني أن الناس لا يحصلون على ما يكفي من السوائل وأنهم معرضون لخطر الإصابة بضربات الشمس وانتشار الأوبئة.