دعا “تجمع العلماء المسلمين” في بيان اليوم “الرؤساء الثلاثة إلى جلسة عاجلة فيما بينهم لتحريك الملف الحكومي لأن بقاء الوضع على ما هو عليه ليس في مصلحة اللبنانيين، وإذا ما وجد رئيس الحكومة أنه غير قادر على التشكيل فليعلن ذلك للشعب ويحدد من المسؤول، لأن هذا الوقت الضائع كان يمكن أن يكون في خدمة الإعداد لمشاريع تنهض بالبلد، فهذا ما يحتاجه اللبنانيون كي يبقوا في بلدهم ويساهموا في نهضته”.
واشار من ناحية اخرى الى “تواصل جماهير أمتنا وبالأخص الشعب الفلسطيني البطل الاحتشاد في ساحات المواجهة مع محور الشر الصهيو – أميركي، في حين تصر الإدارة الأميركية على التعنت في قمع إرادة الشعوب وفرض الاستسلام عليها، أو ترضى بصفقة القرن التي ما هي سوى استسلام مقنع بعنوان الحل السلمي الذي يفرض التنازل عن الأغلبية العظمى من الأرض الفلسطينية وعن السيادة على الأراضي التي ستمنح له”.
واعلن تأييده “الكامل للفعاليات التي تعلن عنها “الهيئة الوطنية لمسيرة العودة وكسر الحصار في فلسطين”، طالبا من “الشعب الفلسطيني أن يكون حاضرا نهار غد على شاطئ غزة لمواكبة المرحلة الثانية من سفن الحرية التي ستنطلق الساعة العاشرة صباحا والتي تهدف لتذكير العالم بمعاناة أكثر من مليوني إنسان داخل قطاع غزة المحاصر منذ ما يزيد عن احد عشر عاما”.
ودعا “القيادات الفلسطينية على اختلاف توجهاتها للتمسك بقرار رفض صفقة القرن ومواجهة العقوبات التي ستفرض بناء لهذا الموقف لأنه لا يمكن لأي فلسطيني شريف أن يرضى بإذلال يصل إلى هذا المستوى، ولا تلتفتوا لخيانات بعض قادة العالم الإسلامي والعربي الذين يسعون لتمرير هذه الصفقة، فهم لم يكونوا يوما إلى جانب الشعب الفلسطيني ويعتبرون أن قضيته عبء عليهم، يعملون على التخلص منه بشتى الوسائل حفاظا على بقائهم على عروشهم”.
وبارك “للقيادة السورية الانجازات الميدانية الأخيرة وخاصة تأمين طريق دمشق – عمان بالكامل، الأمر الذي سيفتح الباب أمام عودة تجارة الترانزيت التي سيستفيد منها لبنان على الصعيد الاقتصادي بشكل كبير”.
ورأى انه “من الطبيعي أن يقوم الكيان الصهيوني بالاعتداء على المواقع العسكرية السورية، وما العدوان الأخير على مطار التيفور إلا دليل على أن هذا العدو بات يشعر بخطر كبير يتهدده ويريد مساندة التكفيريين في المعارك المقبلة التي أعلنوا أنهم سيخوضونها في ريف القنيطرة”.