أدى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليمين الدستورية أمام البرلمان اليوم الاثنين في خطوة أولى للانتقال من النظام البرلماني إلى الرئاسي.
وبعد أداء اليمين تعهد أردوغان بالحفاظ على المبادئ العلمانية لتركيا الحديثة التي أرساها مؤسسها مصطفى كمال أتاتورك، وقام بزيارة ضريح مؤسس الجمهورية أتاتورك ، وذلك قبل أن ينتقل إلى المجمع الرئاسي في العاصمة أنقرة.
وسترافق وحدة من الخيالة أردوغان لدى دخوله المجمع الرئاسي، على أن يتم استقباله بعزف من قبل فرقة المهتر العسكرية.
وأثناء دخول أردوغان برفقة الخيالة سيتم إطلاق 101 طلقة مدفعية، كما سيطلق عدد مماثل من الطلقات في مقرات الجيش التابعة لقيادة القوات الجوية والبرية والبحرية.
حضور دولي
ويعتزم قادة 22 بلدا ورؤساء حكومات وبرلمانات 28 دولة، فضلا عن أمناء ست منظمات دولية المشاركة في مراسم التنصيب المقررة مساء اليوم بالمجمع الرئاسي.
ومن أبرز المشاركين في مراسم التنصيب أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، ورؤساء كل من السودان وباكستان وبلغاريا وجورجيا ومقدونيا ومولدوفا ومجلس رئاسة البوسنة والهرسك، وصربيا وكوسوفو وقرغيزستان وموريتانيا وجيبوتي، وغيرهم.
ومن المنتظر أن يشارك في الحفل أيضا ما يقرب من عشرة آلاف شخص، منهم ممثلون عن أطياف مهنية مختلفة، وعدد من الزعماء الروحانيين للجماعات الدينية.
على صعيد آخر، سيعلن أردوغان مساء اليوم عن تشكيلة حكومته التي يتوقع أن تضم 16 وزيرا.
وفي وقت سابق، أعلن أردوغان أنه سيبدأ مهامه رسميا بصفته رئيسا للبلاد وفقا للنظام الرئاسي الجديد بعد أداء اليمين الدستورية، حيث سيعلن تشكيلة الحكومة الجديدة، متعهدا بتعيين وزراء من خارج البرلمان وتقليص فريقه الوزاري من 26 إلى 16 وزيرا.
يشار إلى أن أردوغان قد أعيد انتخابه رئيسا للبلاد في 24 من الشهر الماضي بأكثرية مريحة بلغت 52.6% من أصوات الناخبين.
