أعلن مكتب رئيسة الوزراء البريطانية استقالة وزير الخارجية بوريس جونسون من منصبه، في ضربة جديدة لحكومة تيريزا ماي.
وجاء في بيان صادر عن مكتب ماي أرسل بالبريد الإلكتروني "قبلت رئيسة الوزراء بعد ظهر اليوم استقالة بوريس جونسون من منصب وزير الخارجية، سيعلن قريبا عن اسم من سيخلفه، وتشكر رئيسة الوزراء بوريس على عمله".
وكان لقرار الاستقالة أثر فوري على أسواق المال المحلية، فقد ارتفعت الأسهم البريطانية فيما هبط الجنيه الإسترليني.
وتأتي استقالة جونسون بعد يوم على استقالة الوزير المكلف بملف "بريكست" ديفد ديفيس من منصبه، وهو ما شكل ضربة لرئيسة الوزراء البريطانية التي كانت تأمل بإطلاق يدها في مفاوضات خروج البلاد من الاتحاد الأوروبي.
راب يخلف ديفيس
واستقال ديفيس احتجاجا على خطط الحكومة الخاصة بعلاقة تجارية وثيقة مع الاتحاد الأوروبي بعد الخروج منه، في حين أعلنت ماي اليوم الاثنين تعيين دومينيك راب خلفا له في منصب وزير شؤون الانسحاب من الاتحاد الأوروبي.
يشار إلى أن بوريس جونسون هو صحفي وسياسي بريطاني من أصل تركي، ينتمي إلى حزب المحافظين، انتخب عمدة لمدينة لندن لولايتين ثم عيّن وزيرا للخارجية عام 2016.