أكد عضو تكتل “لبنان القوي” النائب أسعد درغام، خلال إستقباله وفودا شعبية ومتابعته شؤونا انمائية، أن “التأخير الحكومي يعرقل العمل المؤسساتي ويزيد الأعباء على المواطنين في ظل واقع إقتصادي مترد للغاية”، معتبرا أن “ما نشهده اليوم من خطاب ل”القوات اللبنانية” هو محاولة لإضعافنا سياسيا، فهل هذا يندرج ضمن إطار دعم العهد؟”، وقال: “إن الممارسات الإلغائية مرفوضة كليا، واذا كان التيار الوطني الحر متمسك بالشراكة مع باقي الأفرقاء المسيحيين، فهذا لا يعني على الاطلاق السماح بإضعافنا”.
وشدد درغام على أن “التيار الوطني الحر متمسك بمشاركة الجميع في الحكومة وفقا لمعيار واحد، هو نتائج الانتخابات والأحجام التي أفرزتها الكتل النيابية وفق النسبية المعتمدة”.
وقال: “ان تفاهم معراب سلة متكاملة وأساسه سياسي ينص على أننا فريق سياسي واحد داعم للعهد ولاطلاق المؤسسات ومحاربة الفساد وبناء الدولة، لكن “القوات” عملت بعكس ذلك، وهم في الواقع لم يقاتلوا غيرنا في الحكومة السابقة، والتجربة كانت سيئة، فتم محاربتنا والقيام بحملات واتهامات لتشويه مسيرتنا، بالرغم من أنهم لم يسجلوا أي انجازات تذكر في الوزارات التي استلموها”.
أضاف: “بحسب التوزيع المعمول به، حجم “القوات” ثلاثة وزراء، واذا أرادوا الحصول على حجم أكبر من حجمهم الطبيعي فهذا لا يكون بالقوة والفرض بل بالحوار والاتفاق”.