أشار رئيس كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب محمد رعد الى أن “الحكومة التي تصلح في هذه المرحلة لإدارة شأن لبنان بالطريقة التي تحفظ سلمه الأهلي واستقراره الداخلي وتوفر الحد الأدنى من المشاركة في التصدي للمخاطر التي تتهدد هذا البلد، هي حكومة جامعة تتمثل فيها مختلف القوى السياسية بأحجامها التي أنتجتها وأفرزتها نتائج الإنتخابات النيابية الأخيرة”.
كلام رعد جاء خلال احتفال تأبيني في بلدة حاروف الجنوبية، بحضور شخصيات سياسية تربوية ثقافية إجتماعية علمائية وحشد من أهالي المنطقة.
وأكد أن “التجهيل والتغافل والتضخيم لا ينفع، لذا ينبغي أن يعتمد معيار أو معايير محددة لتشكيل الحكومة”.
وأمل في أن “لا يطول الوقت في هذا الإتجاه، لأن البلد يحتاج إلى من يدير شأنه في كثير من المصالح والأمور معطلة”. لافتا إلى أن “الإدارة وحدها لا تكفي لتسهيل أمور البلاد، فالبلاد تحتاج إلى من يمسك بالقرار السياسي فيها”.
وختم رعد: “هناك أمور على مستوى الوطن تحتاج إلى قرار سياسي وعلى مستوى حاجات المواطنين والقطاعات المختلفة في مجتمعنا تحتاج إلى قرار سياسي أيضا. فالموظف الكبير لا يحل السلطة السياسية التي تأخذ القرارات التي تصدر عن المشاركة الوطنية الواسعة “.