قتل تسعة أشخاص على الأقل وأصيب عشرة آخرون إثر انفجار سيارتين مفخختين في مدخل مقر وزارة الداخلية الصومالية بالقرب من القصر الرئاسي اليوم السبت في العاصمة مقديشو تبنتهما حركة الشباب المجاهدين، وسط توقعات بارتفاع عدد الضحايا.
وقالت مصادر أمنية إن انتحاريا كان يقود سيارة مفخخة استهدف مقر وزارة الداخلية والشؤون الفدرالية وسط مقديشو.
وفي وقت لاحق، قال مسؤول في الشرطة إن انفجارا ثانيا وقع في مقديشو أمام مبنى تابع للشرطة، وذلك بعد دقائق من انفجار سيارة ملغومة في هجوم انتحاري بالقرب من القصر الرئاسي.
وقال الرائد نور علي "وقع انفجار ثان أمام فندق سايدكا المقابل لمبنى الشرطة الذي شهد الانفجار الأول".
وقالت مصادر أمنية إن عددا من مسلحي حركة الشباب المجاهدين اقتحموا مقر شرطة النجدة سابقا الذي تستخدمه حاليا وزارة الداخلية والشؤون الفدرالية بعد تبادل لإطلاق النار مع القوات الأمنية.
وقال مراسل الجزيرة إن تبادل إطلاق النار لا يزال مستمرا، ولا يعرف بعد عدد الموظفين والمسؤولين الموجودين داخل المبنى.
وسبق لحركة الشباب المجاهدين أن شنت منذ عام 2007 سلسلة هجمات داخل العاصمة ومدن أخرى للإطاحة بالحكومة المدعومة من المجتمع الدولي، وذلك بعدما طرد مقاتلو الحركة من مقديشو عام 2011 وفقدوا السيطرة على مناطق عدة بعد عمليات للقوات الحكومية المدعومة بقوات من الاتحاد الأفريقي.