مجددا، ظهرت مجموعة من المصلين بمقطع فيديو غاضبين من وجود الخطيب السعودي عبد الرحمن السديس داخل مسجدهم، وأعلنوا رفضهم الصلاة خلفه، وخرجوا من المسجد تباعا.
وعبر المصلون عن سخطهم من السديس ومن مواقفه التي وصفوها بالمتخاذلة، وذلك في مقطع قصير لقي انتشارا واسعا بمواقع التواصل الاجتماعي.
وقال أحد الغاضبين، واسمه "إبراهيم"، -ذكر أنه إمام بمسجد في ألمانيا- إنه صدم لمواقف السديس الأخيرة، حيث لم يقل كلمة حق بشأن ما يجري داخل السعودية، وفي اليمن ومناطق أخرى.
كما أعلن الشخص نفسه غضبه من عدم تعبير السديس والخطباء والعلماء عن مواقفهم من مسارات التطبيع التي تشهد تسارعا كبيرا بالمنطقة.
وأيده في ذلك شخص آخر كان يقف إلى جانبه، موضحا أنه لا صلاة خلف شخص مثل السديس طبع مع النظام.
وسمعت في الفيديو أصوات أشخاص خارجين من المسجد وهم يشتمون السديس؛ مما دفع البعض لإغلاق باب المسجد.
وكان السديس ظهر قبل أيام في مقطع مماثل يتعرض فيه لانتقادات حادة من ناشط حقوقي جزائري ألقى أسئلة حادة على السديس، وطلب منه جوابا عن كيف يمكن أن تقود السعودية والولايات المتحدة العالم نحو السلام.
واقتبس الناشط الحقوقي بذلك من تصريحات أدلى بها السديس منتصف سبتمبر/أيلول الماضي لقناة الإخبارية السعودية على هامش مؤتمر نظمته رابطة العالم الإسلامي في نيويورك.