ترأس البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، قبل ظهر اليوم في الصرح البطريركي في بكركي، لقاء تشاوريا اسثتنائيا، حول المدارس الكاثوليكية.
وبعد اللقاء، تم التأكيد في بيان “انه، بعد مداخلات النواب واقتراحاتهم، والإستماع إلى عرض عن ظروف المدارس الخاصة والمشاكل التي تعاني منها، نتيجة اقرار القانون 46 وتداعياته، تم عرض الوضع الراهن للمؤسسات الاستشفائية والاجتماعية، وللمستحقات المتوجب تسديدها لها من قبل الدولة اللبنانية لتكمل رسالتها في خدمة المواطنين”.
وبحسب البيان، تم الاتفاق على تشكيل لجنة تمثل جميع الكتل النيابية في البرلمان ومندوبين عن اتحاد المدارس الخاصة، للعمل على ايجاد حلول عادلة في اسرع وقت ممكن، لانصاف مكونات الاسرة التربوية ولانقاذ العام الدراسي المقبل 2018-2019، على ان يستمر العمل لوضع استراتيجية واضحة وعادلة تطبق على المدى البعيد.
ودعا الراعي الجميع الى تحمل مسؤولياتهم امام خطر اقفال المدارس وتداعياته السلبية على الاهل والطلاب والمعلمين والموظفين، مؤكدا ان “الدولة مسؤولة، ولا يمكنها التنصل من تلك المسؤولية بحجة العجز، كما عليها الا تعتبر ان هذه المؤسسات التربوية والاستشفائية منافسة لها، وانما على العكس فهي شريكة لها في خدمة المواطن”.