دفع مبتعثان سعوديان حياتهما ثمنا لإنقاذ طفلين من الغرق في نهر شيكوبي بولاية ماساتشوستس الأميركية يوم الجمعة الماضي.
وكان الطفلان قد تعرضا لتيارات مائية قوية أثناء سباحتهما بالنهر، فحاول الطالبان إنقاذهما، لكن التيارات المائية كانت أقوى من محاولتهما فجرفتهما بعيدا.
وتفاعل مغردون مع وسم "#وفاه_مبتعثين_انقذو_اطفال" للتعبير عن المشاعر التي اختلط فيها الفخر والاعتزاز بما وصفوه بالعمل البطولي، والغضب من الإعلام المحلي الذي لم يسلط الضوء على مثل هذه الأخبار.
وحسب مواقع التواصل الاجتماعي، فإن الطالبين ذيب وابن عمه جاسر اليامي كانا يستعدان هذا الشهر للتخرج من كلية الهندسة.
وكتب المغرد فيصل بن مشرف في تويتر أن ما قام به "اليامي" يعد الوجه الحقيقي للإسلام والذي أفسدته "داعش" (تنظيم الدولة الإسلامية).
قيس بن ساعدة كتب أن دافع السعودييْن إنساني وأنهما استشهدا في سبيل الله لإنقاذ طفل.
وفي هذا السياق أيضا، وصفت المغردة سارا علي آل الشيخ عملية الإنقاذ بالعمل البطولي، وأن من قام به يشرف بلد الإسلام.
أما نواف العصيمي الذي يصف نفسه بأنه محام، فأعرب عن استيائه من الإعلام المحلي الذي لم يتناول الخبر، في حين أنه علم بذلك من خلال الإعلام الأجنبي.