أقامت دائرة الإتصالات في مصلحة النقابات في حزب “القوات اللبنانية” عشاءها السنوي الرابع في مطعم “الفينيق” – المعاملتين، برعاية رئيس الحزب سمير جعجع ممثلا بالنائب السابق أنطوان زهرا، وفي حضور النائب فادي سعد، رئيس الإتحاد العمالي العام الدكتور بشارة الأسمر، رئيس نقابة مستخدمي وعمال “أوجيرو” المهندس جورج اسطقان، الأمين العام المساعد لشؤون المصالح الدكتور غسان يارد، رئيس مصلحة النقابات إيلي جعجع وحشد من النقابيين من مختلف القطاعات وعدد كبير من المحازبين والمناصرين.
وألقى النائب السابق زهرا كلمة رئيس الحزب توجه فيها بالشكر الكبير للناشطين والحضور على حد سواء وهنأهم على المواظبة وعلى إقامة هذه المناسبة السنوية التي تتيح الفرصة للقاء بالعاملين بقطاع الإتصالات، شاكر لسليمان جهدها في الإضاءة على مشاكل هذا القطاع وحرصها على إلتزام الدستور وتطبيق القانون، وقال: “إن قطاع الإتصالات ساهم في تمويل سلسلة الرتب والرواتب ويجب العمل على تنظيم هذا القطاع”.
وشدد على “التزام الشفافية وقول الحق في العمل السياسي والعمل من أجل الجمهورية القوية، والفرق بين “القوات” والغير أنها تعمل لجمهورية قوية وليس لسلطة قوية تستأثر بالمناصب والمراكز في مؤسسات الدولة”، مؤكدا أن “القانون هو من يحمي كل مواطن ولا يجب على الأحزاب حماية الفاسدين”.
وتناول “قانون الإتصالات 431 الذي ينظم القطاع والذي ينص على إنشاء الهيئة الناظمة ثم انشاء “ليبان تلكوم” ولكن أي من الوزراء الذين تعاقبوا على وزارة الإتصالات لم ينفذ ما نص عليه هذا القانون”، وقال: “ربما للبعض مصلحة في إستمرار الفوضى في هذا القطاع الذي يدخل المليارات الى خزينة الدولة لصالح إفادة الشركات الخاصة على حساب الدولة”.
وأوضح انه “عرضت علينا مشاريع للخصخصة وقد تم رفضها ولكن لا نرفض الشراكة بين القطاع العام والخاص ويمكن اعتماد نفس المعيار لإصلاح قطاع الكهرباء ووقف الفساد والهدر”، مؤكدا ان “القوات تصدت لفرض صفقات لا تمر عبر دائرة المناقصات”.
وختم كلامه مشددا على ان “نهج القوات بمكافحة الفساد سيستمر في أي وزارة تتسلمها في المستقبل”.