اتفقت روسيا والأردن على الاستمرار في تنفيذ اتفاق منطقة خفض التصعيد جنوبي سوريا بكافة جوانبه بما فيها محاربة ما يسمى الاٍرهاب.
وقال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي -خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الروسي سيرغي لافروف في موسكو- إن البلدين سيعملان لمحاصرة الأزمة السورية وإيقاف التدهور بالمنطقة الجنوبية.
وأعرب الصفدي عن أمله أن تفضي مباحثات مع لافروف عن خطوات باتجاه تسوية الوضع بجنوب غرب سوريا، مشيرا إلى أن الوضع قد يفضي لكارثة إنسانية وهو "مثار قلق بالغ ويجب تسويته بأسرع ما يمكن".
وعن الوضع الإنساني بالمنطقة حيث يغلق الأردن حدوده مع سوريا بينما يستمر تدفق النازحين السوريين إليها، قال الصفدي إن عشرات الشاحنات المحملة بالمساعدات الإنسانية تنتظر إذن النظام السوري للعبور.
وتعليقا على ضربات مدفعية طالت الأراضي الأردنية كان مصدرها الجانب السوري، قال الصفدي إن القوات الأردنية مستعدة للدفاع عن مصالح البلاد.
من جهته، رجح لافروف مناقشة كل القضايا المتعلقة بسوريا في القمة المقرر أن يعقدها الرئيس فلاديمير بوتين مع نظيره الأميركي دونالد ترامب يوم 16 يوليو/تموز الجاري.
وأضاف لافروف أن موسكو تأمل أن تشهد قمة بوتين ترامب ما وصفه بالحوار الصريح بشأن جميع القضايا التي تؤثر سلبا في العلاقات الأميركية الروسية.
وكانت قوات النظام السوري وأخرى موالية بدأت قبل أكثر من أسبوعين وبإسناد جوي روسي عملية عسكرية للسيطرة على المناطق الخاضعة للمعارضة جنوبي سوريا، وتمكنت من التقدم في عدد من البلدات شرقي درعا أبرزها بصر الحرير.