أخبار عاجلة
بشأن وقف النار في لبنان.. رسائل بين واشنطن وطهران! -
أميركا: قصف منشأة لتخزين الأسلحة في سوريا -
بيان جديد لمصرف لبنان -

ماذا في جعبة غريفيث بزيارته الجديدة لصنعاء؟

ماذا في جعبة غريفيث بزيارته الجديدة لصنعاء؟
ماذا في جعبة غريفيث بزيارته الجديدة لصنعاء؟

وصل مبعوث الأمم المتحدة مارتن غريفيث إلى صنعاء لإجراء محادثات مع الحوثيين بشأن التصعيد في مدينة الحديدة غربي اليمن واستئناف المفاوضات السياسية، وذلك بعد يوم من إعلان الإمارات تعليق العمليات العسكرية في هذه المدينة لإتاحة الفرصة للجهود الأممية.

وأفاد مصدر مسؤول في مطار صنعاء الدولي أن غريفيث وصل إلى صنعاء مع فريقه الأممي قادما من العاصمة الأردنية عمان، من دون إشارة إلى مدته.

وهذه ثالث زيارة لصنعاء يقوم بها المبعوث الأممي منذ بدء التحالف عملياته العسكرية في محافظة الحديدة غربي البلاد.

وكان غريفيث زار صنعاء في 17 يونيو/حزيران الماضي وغادرها بعد يومين، وبعد لقاءات في صنعاء مع قادة الحوثيين التقى المبعوث الأممي الأسبوع الماضي الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي في مدينة عدن، في إطار جهوده الدبلوماسية لتجنيب الحديدة المزيد من المعارك.

من جانبه قال المتحدث باسم التحالف السعودي الإماراتي تركي المالكي إنه لا يمكن للحوثيين تسليم مدينة الحديدة دون مينائها، ولا الميناء دون المدينة، مشيرا إلى أن الحكومة اليمنية أعلنت تمسكها بالحل السياسي للأزمة.

وأكد المالكي أن منافذ اليمن تعمل بشكل طبيعي، وأن جماعة الحوثي لا تزال تتمسك بمواقفها، كما أنها تعرقل دخول سفن المساعدات إلى ميناء الحديدة.

وقف العمليات
وكان وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي أنور قرقاش قال إن بلاده أوقفت عملياتها العسكرية في الحديدة منذ 23 يونيو/حزيران الماضي، لمدة أسبوع، حتى يتسنى لمبعوث الأمم المتحدة تأمين انسحاب غير مشروط للحوثيين من المدينة.

وأضاف قرقاش في تغريدة أن الإمارات ترحب بالجهود المتواصلة للمبعوث الأممي لتحقيق الانسحاب غير المشروط، وقال إنه ينتظر نتائج زيارة غريفيث إلى صنعاء.

وسارع أعضاء بالبرلمان اليمني برفض إيقاف معركة استعادة الحديدة الذي أعلنت عنه الإمارات ووصفوه بالعبث الإستراتيجي على طريق الحرب والسلام.

وطالب أعضاء في البرلمان -في لقاء تشاوري- الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي وحكومته ودول التحالف المكون أساسا من السعودية والإمارات باستكمال معركة الحديدة حتى تحقيق كامل أهدافها واستعادتها من قبضة الحوثيين.

في السياق نفى ضيف الله الشامي عضو المكتب السياسي للحوثيين، في مقابلة سابقة مع الجزيرة، ما أعلنته الإمارات بخصوص الوقف المؤقت للعمليات العسكرية في الحديدة، واصفا تصريحات أنور قرقاش في هذا الشأن بأنها تضليل للرأي العام من أجل الإعداد لمعركة قادمة.

وكان التحالف العسكري السعودي الإماراتي أطلق منتصف الشهر الماضي هجوما على ساحل البحر الأحمر باتجاه ميناء الحديدة الذي تمر عبره غالبية المساعدات والمواد التجارية إلى اليمن.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى أميركا للبنان: أعلنوا وقف إطلاق النار من جانب واحد!