قال بريان هوك مدير التخطيط السياسي في وزارة الخارجية الأميركية إن واشنطن ستفرض مزيدا من العقوبات على إيران وستزيد من عزلتها دوليا.
وأضاف هوك في تصريحات له اليوم الاثنين بمقر الخارجية الأميركية أن هذه العقوبات لا تهدف إلى تغيير النظام بل تغيير سلوك القيادة الإيرانية.
وتابع أن الحزمة الأولى من العقوبات ستدخل حيز التنفيذ في 4 أغسطس/آب المقبل، وستشمل قطاع السيارات والتجارة والذهب والمعادن الأخرى.
وأوضح أن الحزمة الثانية ستدخل حيز التنفيذ في 6 نوفمبر/تشرين الثاني، وتستهدف قطاع الطاقة وكل الأنشطة المتعلقة بالنفط وعمليات البنك المركزي الإيراني.
وشدد هوك على أن الهدف من الضغوط الأميركية هو إقناع الدول بعدم استيراد النفط الإيراني وتقليص عائدات النفط الإيراني إلى الصفر، موضحا أن العقوبات لا تستهدف الغذاء والدواء.
وقال إن نائب وزير الخزانة سيرأس في الأيام المقبلة وفدا أميركيا يزور الدول الخليجية في إطار جهود الضغط على إيران، مشيرا في الأثناء إلى أن بلاده قد تتغاضى عن معاقبة بعض الدول التي تستمر في استيراد النفط من إيران بعد مهلة الرابع من نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
وكانت دول من بينها تركيا أعلنت أنها لن تمتثل للمطالبات الأميركية للدول الحليفة لواشنطن بوقف استيراد النفط الإيراني.
وفي مقابلة مع محطة فوكس نيوز الإخبارية أمس هدد الرئيس دونالد ترامب الحلفاء الأوروبيين بعقوبات في حال واصلوا التعامل تجاريا مع إيران. وكان ترامب توعد إيران بعقوبات غير مسبوقة بعيد إعلانه انسحاب واشنطن من اتفاق النووي بين إيران والقوى الكبرى.