وأوضح جيش الاحتلال على حسابه في تويتر أن "القوات التي جرى نشرها صباح اليوم جزء من التحضيرات والاستعداد في ضوء التطورات بهضبة الجولان".
من جهته، قال الناطق باسم جيش الاحتلال أفيخاي أدرعي إن قواته "ستواصل الالتزام بمبدأ عدم التدخل فيما يحدث في سوريا إلى جانب سياسة الرد القوي في حالة تعرض سيادة إسرائيل إلى أي اعتداء أو تعريض سكانها للخطر".
في سياق متصل، ذكرت صحيفة "هآرتس" أن إسرائيل أبلغت النظام السوري عبر روسيا والولايات المتحدة أنها لن تقبل وجودا عسكريا لغير الجيش السوري بالمنطقة الحدودية.
قوات النظام أطلقت عملية عسكرية للسيطرة على مناطق المعارضة جنوبي غربي سوريا (رويترز) |
إسرائيل تراقب
كما أوضحت إسرائيل أنها تريد التزاما تاما من النظام السوري باتفاقية فصل القوات لعام 1974، وهو الاتفاق الذي يحدد مناطق تمركز الجيش السوري والمناطق العازلة، وكمية الأسلحة المسموح بدخولها هذه المناطق ونوعيتها.
وأضافت الصحيفة الإسرائيلية أن الجيش يراقب التطورات ويسعى لمعرفة هوية القوات العاملة باسم الجيش السوري في المنطقة، كما أنه "لن يقبل وجود قوات غيره خلال المعارك وبعد السيطرة على المنطقة" في إشارة للمليشيات الشيعية التي تدعم النظام وعلى رأسها حزب الله اللبناني.
وكان جيش الاحتلال قد استدعى خلال منتصف الشهر الماضي آلافا من جنود الاحتياط لما ادعى أنها مناورات مفاجئة وصفت بالكبيرة بالجولان السوري المحتل امتدت لعدة أيام، وحاكت حربا شاملة على الجبهة الشمالية. وجاء ذلك عقب انتهاء سلاح الجو من مناورات عسكرية.
يُذكر أن قوات نظام الأسد مدعومة بسلاح الجو الروسي أطلقت مؤخرا عملية عسكرية للسيطرة على مناطق من جنوبي غربي سوريا أبرزها درعا.