نفى مصدر رسمي أردني رفيع لقناة الجزيرة ما أوردته صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية من أن عمّان حذرت تل أبيب العام الماضي من تنامي الدور التركي في مدينة القدس، وقال إن ما نشرته الصحيفة محض كذب وافتراء.
وكانت هآرتس قالت في تقرير نشرته أمس الخميس إن السعودية والأردن والسلطة الفلسطينية بعثت برسائل إلى إسرائيل العام الماضي تفيد بقلقها من تنامي نفوذ تركيا في القدس، وهو ما يرون فيه محاولة من الرئيس التركي أرجب طيب أردوغان لاكتساب الزعامة بالعالم الإسلامي في قضية القدس.
وأضافت أن هذه الدول أشارت إلى أن ذلك يتم عبر مؤسسات وجمعيات تقدم الدعم للمقدسيين. ولم يصدر أي تعليق عن السلطات السعودية على ما كشفته هآرتس.
وبحسب ما نشرته هآرتس فإن مسؤولين أمنيين إسرائيليين أكدوا هذه التحذيرات، مضيفين أنه تم رصد نشاطات تركية في القدس كتبرعات لمنظمات إسلامية في الأحياء العربية بالمدينة، وتبرعات للمسجد الأقصى.
وقال المسؤولون الإسرائيليون إن الأتراك يشترون عقارات ويقومون بأعمال بناء ويستثمرون في المؤسسات العربية بالقدس الشرقية، فضلا عن تنظيم الرحلات السياحية إلى القدس للآلاف من أنصار حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا.