أكد عضو “كتلة التنمية والتحرير” النائب الدكتور قاسم هاشم، خلال استقباله في منزله في شبعا فاعليات من حاصبيا والعرقوب، “اننا اصبحنا بأمس الحاجة الى حكومة فاعلة وقادرة على مقاربة كل الملفات والقضايا المتراكمة ومعالجة الازمات المتمادية، خصوصا بعد ان أثيرت في الايام الاخيرة مواضيع على مستوى التهريب والتزوير للمراسيم مع حكومة تصريف الاعمال، ما يدعو للريبة والشك بعد اختلاط الامور وغياب الحقيقة عما حصل في الجلسات الاخيرة للحكومة الراحلة”، داعيا “المعنيين الى توضيح ما يجري كي لا يبقى الالتباس والغموض سائدين”.
وشدد على وجوب “تشكيل حكومة من اصحاب الكفاءات والاكف النظيفة لتواكب شعار المرحلة وهو محاربة الفساد، اللهم الا اذا كانت النظرية المسيطرة الاتيان بمن تلوح حولهم بعض شبهات الفساد ليكونوا الخصم والحكم ويتم تبييض الصفحات السود بين ليلة وضحاها”.
وقال: “هذه مسؤولية يتحملها المعنيون بتشكيل الحكومة للمساهمة في التخفيف من السقوف المطلبية والتواضع والاقرار بمبدأ الشراكة الكاملة لكل الفرقاء والتنوع والابتعاد عن الاستئثار والالغاء والاقصاء تحت اي مبرر وهذا ما ستجيب عليه الايام المقبلة”.
وختم:”لاننا نمر في ظروف معقدة ومتشابكة على المستويين السياسي والاقتصادي بسبب ما يحصل حولنا في المنطقة، علينا معالجة الحكومة بأسرع وقت لان المرحلة ليست مرحلة ترف سياسي انما هي حاجة وضرورة لعدم تضييع الوقت والالتزام بحكومة الوحدة الوطنية الجامعة بكل المكونات والقوى السياسية بتنوعها والانطلاق بتصور واضح، لا يحتاج الى تعقيدات وتنبؤات، انما تستند الى حقائق ومعايير واحدة بعيدا عن الاستنسابية والتفرد وهذا ما ينتظره اللبنانييون، ولا يجوز المماطلة اكثر تحت عناوين واهية، لان نتائج الانتخابات بما حملت هي القاعدة التي يجب الارتكاز عليها للبناء السليم ولتتفرغ الحكومة المنتظرة الى وضع الحلول الجذرية والبدء بخطة اقتصادية سريعة ، فأوضاع اللبنانيين لم تعد تحتمل”.