أعلن اللواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر في كلمة ملتفزة سيطرة قواته على درنة شرقي ليبيا بعد حصار للمدينة دام عامين منع خلالها وصول المساعدات للسكان المدنيين.
وقال حفتر إن قواته تمكنت من السيطرة على المدينة الساحلية واستعادتها من مجلس شورى مجاهدي درنة وضواحيها، وذلك بعد عملية عسكرية انطلقت في السابع من مايو/أيار الماضي.
وفيما لم تتأكد بعد -من طرف مستقل- سيطرة قوات حفتر على المدينة، قال مصدر صحفي مطلع في درنة لوكالة الأنباء الألمانية إن جيوبا للمقاومة لا تزال تشتبك مع القوات التابعة لحفتر.
وشهدت مناطق وسط المدينة حرب شوارع منذ عدة أيام خلفت أضرارا مادية كبيرة في الممتلكات نتيجة القصف المدفعي والجوي لقوات حفتر على المدنيين.
وقامت تلك القوات بأعمال نهب واعتقالات تعسفية للمدنيين وتصفيات جسدية للأسرى، الأمر الذي جعل البعثة الأممية في ليبيا تصفها بأنها تندرج ضمن جرائم الحرب "إذا ثبت صحتها".
وتستفيد قوات حفتر من سلاح الجو، كما تتلقى دعما عسكريا بالأسلحة والمعدات من مصر والإمارات.