أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن قلقه إزاء مخاطر زعزعة الاستقرار في الخليج. وجدد غوتيريش -خلال جلسة مفتوحة لمجلس الأمن الدولي بشأن الأوضاع في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا- تأييده لجهود الوساطة الكويتية للتغلب على الانقسامات بين الدول العربية في المنطقة.
ومنذ 5 يونيو/حزيران 2017، تعصف بالخليج أزمة اندلعت بعد أن قطعت كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر، علاقاتها مع قطر وفرضت عليها حصارا. وجاءت المقاطعة بدعوى دعم الدوحة للإرهاب، وهو ما تنفيه الأخيرة، وتتهم الرباعي بالسعي لفرض الوصاية على قرارها الوطني.
وفي أبريل/نيسان الماضي، كشفت الأمم المتحدة أن ستة مقررين بمجلس حقوق الإنسان وجهوا لدول حصار قطر رسائل رسمية ترصد كافة الانتهاكات التي قامت بها كل دولة بناء على التقارير التي وصلت إلى الأمم المتحدة من اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان ودولة قطر وبعض المنظمات الدولية.
وطالب المقررون حكومات السعودية والإمارات والبحرين بضرورة اتخاذ كافة التدابير لوقف الانتهاكات التي تسبّبت فيها تلك الدول وضمان منع تكرارها، واتخاذ جميع الخطوات اللاّزمة لضمان احترام حقوق الأشخاص المتضررين من الأزمة.
وحذّروا في رسائل موجهة لكل دولة من أنه "ستتم مساءلة أي شخص مسؤول" في حال ثبوت تلك الانتهاكات التي رصدت جراء الحصار المفروض على المواطنين والمقيمين في قطر.