أعلن المركز الروسي للمصالحة في سوريا أن قوات النظام بمساندة سلاح الجو الروسي صدت هجوما واسعا لمسلحي تنظيم جبهة النصرة في منطقة خفض التصعيد جنوبي سوريا فيما أعلن الأردن أنه لن يستقبل المزيد من اللاجئين السوريين.
وقال المركز في بيان إن مسلحي "جبهة النصرة" شنوا هجوما على عدد من البلدات السكنية، التي انضمت مؤخرا إلى سلطة النظام. وأفاد أن المهاجمين تكبدوا خسائر في الأرواح تقدر بنحو سبعين قتيلا.
في المقابل، نفت المعارضة شن أي هجوم، وقالت إن قوات النظام والمليشيات الإيرانية المدعومة من الطائرات الروسية هي من بدأ بالهجوم على مناطقها.
بالتزامن، أعلنت غرفة العمليات المركزية في الجنوب إصابة طائرة حربية من طراز "ميغ 23" خلال تنفيذها غارات على مدينة بصر الحرير بريف درعا الشرقي.
وتشهد محافظة درعا حملة عسكرية تشنها قوات النظام مدعومة بقوات إيرانية وحزب الله اللبناني على مدن محافظة درعا جنوبي سوريا.
أزمة اللاجئين
ومع تزايد حدة الغارات وما تخلفه من قتلى وجرحى وتصاعد وحركة نزوح المدنيين السوريين باتجاه الحدود، أعلن الأردن أنه لن يستقبل المزيد من اللاجئين السوريين الفارين من القتال الدائر هناك.
وقال وزير الخارجية والمغتربين الأردني أيمن الصفدي إن بلاده أدت دورها "الإنساني كاملا نحو الأشقاء السوريين" مشيرا إلى أنها تتحمل "ما فوق طاقتها في استقبال اللاجئين" والعناية بهم.
وأضاف في تغريدة له على موقع تويتر أن "المملكة لن تتحمل تبعات التصعيد في الجنوب ولن تستقبل المزيد، وعلى المجتمع الدولي العمل لوقف التدهور والتعامل مع تلك التبعات في سوريا".
