وكتبت ساندرز في حسابها على تويتر أن مالكة مطعم "رد هن" في ليكسنجتون بفرجينيا طلبت منها الليلة الماضية المغادرة "لأنني أعمل مع رئيس الولايات المتحدة، وغادرتُ بهدوء".
وأضافت المتحدثة الأميركية "أفعالها تتحدث عنها أكثر مما تتحدث عني"، مشيرة إلى أنها تبذل كل جهدها لمعاملة الناس باحترام بمن في ذلك من تختلف معهم، وأنها ستستمر في فعل ذلك.
وأثارت تغريدة ساندرز موجة من الردود بين مؤيد لما قامت به مالكة المطعم بوصفها "الأميركية الحقيقية"، وبين من هاجمها.
وهذه ليست المرة الأولى التي تتعرض فيها مسؤولة في البيت الأبيض لمثل هذا الأمر، فقد واجهت وزيرة الأمن الداخلي كيرستشن نيلسن الأسبوع الماضي احتجاجات في مطعم مكسيكي بواشنطن، وهتف المحتجون "عار.. عار"، (في إشارة إلى سياسة ترامب المتشددة ضد المهاجرين)، مما دفعها لمغادرة المطعم.
وتتعرض إدارة ترامب في الداخل والخارج لانتقادات واسعة النطاق في ما يتعلق بالسياسة المتشددة تجاه المهاجرين، وخاصة من الحدود الجنوبية للبلاد.
وكان الرئيس الأميركي قد وقع قبل أيام أمرا تنفيذيا يقضي بحجز الأطفال مع أسرهم الذين يعبرون الحدود بطريقة غير نظامية، بعد قرار سابق بفصلهم، وهي سياسة أثارت استياء المنظمات الحقوقية وكذلك على الصعيد الدولي.