وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة الفلسطينية أشرف القدرة في بيان مقتضب إن "206 فلسطينيين، بينهم 8 أطفال، أصيبوا بجراح مختلفة وبالاختناق بالغاز المدمع" شرقي القطاع.
وأصيب حسب المتحدث "44 فلسطينيا بالرصاص الحي، وتم علاج 120 إصابة في النقاط الميدانية"، ومن بين المصابين مصور وكالة الأناضول الذي تلقى شظية من الرصاص المتفجر الذي يطلقه الجيش الإسرائيلي، أصيب بها في يده ونُقل إلى المستشفى للعلاج.
وتوافد الجمعة المتظاهرون الفلسطينيون على نحو خمسة مخيمات مُقامة على طول السياج الفاصل بين إسرائيل والقطاع حيث شاركوا بفعاليات "مسيرات العودة" التي أطلقت عليها الهيئة الوطنية العُليا لمسيرات العودة وكسر الحصار اسم جمعة "الوفاء للجرحى".
يقمع جيش الاحتلال الإسرائيلي بالرصاص المسيرات السلمية بغزة (رويترز) |
العودة والحصار
وأعلنت وزارة الصحة في غزة الخميس وفاة فلسطيني أصيب بجروح في مايو/أيار الماضي برصاص الجيش الإسرائيلي خلال مظاهرات على طول السياج الحدودي.
وضمن فعاليات مسيرات العودة وكسر الحصار، دأب الفلسطينيون منذ الثلاثين من مارس/آذار الماضي على تنظيم مسيرات سلمية للمطالبة بعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى قراهم ومدنهم التي هجروا منها عام 1948، ورفع الحصار عن قطاع غزة.
ويقمع الجيش الإسرائيلي تلك المسيرات السلمية بعنف، مما أسفر عن استشهاد عشرات الفلسطينيين وإصابة الآلاف.