ونقلت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية (إرنا) عن المتحدث باسم الحكومة الإيرانية محمد باقر نوبخت قوله "لا نعلم مع من يتفاوض زعيم كوريا الشمالية؛ من الواضح أنه يمكن أن يلغي الاتفاق قبل أن يعود لبلاده".
يأتي ذلك عقب ساعات من توقيع ترامب وكيم جونغ أون اليوم وثيقة وصفت بالشاملة في ختام قمتهما في سنغافورة، التي بدأت بمصافحة تاريخية هي الأولى من نوعها بين رئيس أميركي وزعيم كوري شمالي.
وأعلن ترامب خلال مراسم التوقيع أن الوثيقة "شاملة"، مؤكدا أن نزع الأسلحة النووية الكورية الشمالية سيبدأ "سريعا جدا".
مطالب واشنطن
وتطالب واشنطن بيونغ يانغ بالتخلي الكامل عن برنامجها النووي والكشف عنه، إضافة إلى تقديم ضمانات بعدم السعي مجددًا لامتلاك سلاح نووي.
وتعهد ترامب بتقديم "حماية" لزعيم كوريا الشمالية في حال تخليه عن البرنامج النووي، في حين شدد وزير الخارجية مايك بومبيو على تقديم مساعدات اقتصادية إلى بيونغ يانغ.
في المقابل، تؤكد كوريا الشمالية أنها تريد التخلي عن برنامجها النووي، لكن على مراحل.
وكان الرئيس الأميركي قرر الشهر الماضي انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الموقع مع إيران عام 2015 قائلا إنه معيب للغاية، وقرر إعادة فرض العقوبات على إيران.
ويقضي الاتفاق مع الولايات المتحدة (التي انسحب منه) وفرنسا وألمانيا وبريطانيا وروسيا والصين بأن تحدّ إيران من قدرتها على تخصيب اليورانيوم لإقناع تلك القوى بأنها لن تتمكن من تطوير قنابل نووية.