وكان موضوع تغريدة الداعية العريفي هو شكره لملك السعودية على اهتمامه بالشعب الأردني، وأرفق تغريدته بخبر من وكالة الأنباء السعودية الرسمية بث أمس عن اتصالات أجراها الملك سلمان مع ملك الأردن عبد الله الثاني وأمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح وولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد.
وأضاف بيان الديوان الملكي أنه تم الاتفاق في هذه الاتصالات على عقد اجتماع يضم الدول الأربع في مكة غدا الأحد لمناقشة سبل دعم الأردن للخروج من أزمته الاقتصادية.
وعاب مغردون على العريفي عدم إبداء موقفه من العديد من القضايا العربية، ومنها القضية الفلسطينية وملف القدس والمسجد الأقصى وغيرها.
واختار مغرد آخر المقارنة بين ما قاله العريفي تجاه مبادرة ملك السعودية وتصريح سابق لإمام وخطيب المسجد الحرام محمد السديس دعا فيه بالتوفيق للرئيس الأميركي دونالد ترامب ولملك السعودية بأن يقودا الإنسانية إلى مرافئ السلام، وقال المغرد "عقبال ما تدعي لترامب وقتها هتحط مليون مبرر كما فعل السديس".
والتمس مغرد آخر للعريفي العذر في تغريدته بالقول إنه سبق له أن سجن في السعودية سنتين بسبب مواقف لا ترضى عنها السلطات السعودية.
بالمقابل اهتم بعض المتفاعلين مع تغريدة العريفي بموضوع خبر اجتماع مكة المكرمة وليس بتغريدة الداعية السعودية، إذ قال أحدهم عن الاجتماع "يجتمعون بالأردن ليقنعوه بالرضا على صفقة القرن".
في المقابل، دافع آخرون وهم قلة على تغريدة العريفي ومبادرة السعودية بعقد لقاء رباعي في مكة بشأن الأوضاع في الأردن، وقال بعضهم إن الشيخ العريفي يعرف الأردن ويحبه، وعبر آخرون عن شكرهم لملك السعودية على وقوفه مع الأردن في أزمته الاقتصادية.
وقال مغرد آخر إن الاهتمام السعودي بأوضاع الأردن ليس بالأمر الجديد، مضيفا أن الرياض سباقة لدعم العرب.
يشار إلى أن بعض تغريدات الداعية العريفي في المدة الماضية جلبت له الكثير من الانتقادات، ومنها نشره صورا للجوارب النسائية والرجالية في حسابه، وأيضا نشره إعلانا ترويجيا لشركة للعطور والبخور.