وألقت الوثيقة العسكرية الأميركية الضوء على الانتكاسات الأخيرة للمقاتلين المدعومين من الإمارات، عندما حاولوا التقدم شرقا نحو مدينة تعز التي يسيطر الحوثيون على جزء منها.
وحسب الوثيقة، فقد أفاد الحرس الرئاسي في الإمارات بأن العمليات شرق المخا لم تجر كما كان مخططا لها، وقد سُجلت خلالها خسائر بشرية.
وفي ما يتعلق بالحديدة، كتب موقع "ذي إنترسبت" -نقلا عن مسؤول سابق في البيت الأبيض- أن الإماراتيين ليس بوسعهم شن هجوم على المدينة دون دعم أميركي.
وتأتي هذه الأخبار في وقت بث فيه الإعلام الحربي التابع للحوثيين صورا قال إنها لمدرعات إماراتية تم الاستيلاء عليها في المعارك الأخيرة بين الحوثيين وقوات الجيش المدعومة من الإمارات في المناطق القريبة من الحديدة (غربي اليمن).
وتظهر الصور التي تم تداولها في مواقع التواصل الاجتماعي المدرعات الإماراتية وحولها عدد من المواطنين في مدينة الحديدة التي يسيطر عليها الحوثيون.
وكانت وسائل إعلام إماراتية قالت إن معارك دارت في مناطق الدريهمي والجاح على بعد عشرين كيلومترا من الحديدة بعد محاولة الحوثيين استعادتها، ولم تذكر الوسائل نتائج هذه المعركة. وفي وقت سابق بث الإعلام الحربي التابع للحوثيين صورا لجثث قال إنها لجنود سودانيين قتلوا في عملية عند الحدود اليمنية السعودية.
وقالت وكالة سبأ الخاضعة للحوثيين إن قوات الحوثي نفذت خلال 24 ساعة الماضية عملية عسكرية واسعة أسفرت عن تكبيد القوات السعودية والقوات المتحالفة معها خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد، كما قالت إن العملية انتهت بالسيطرة على مواقع عدة عند الحدود قبالة منطقتي جازان وعسير.