أدت انفجارات جديدة وتدفق الحمم البركانية الى عرقلة عمليات البحث عن مفقودين حول “بركان النار” في غواتيمالا، بعد ثلاثة أيام من ثورانه الهائل الذي اسفر عن 99 قتيلا
على الاقل وحوالى 200 مفقود، كما تفيد حصيلة جديدة.
وقال المعهد الغواتيمالي لعلم البراكين، ان “النشاط يتواصل، وليس مستبعدا حصول تدفقات جديدة للحمم البركانية (المؤلفة من الرماد والطين والماء والصخور المرتفعة الحرارة)
في الساعات أو الأيام المقبلة، لذلك يُنصح بعدم البقاء قرب المنطقة المتضررة”.
إلى ذلك حذر المعهد من مخاطر انزلاقات التربة بسبب الأمطار الغزيرة التي هطلت مساء.
وواصل البركان الذي ينبعث منه عمود من الدخان والرماد، إصدار انفجارات ضعيفة الكثافة بمعدل اربعة او خمسة في الساعة.
وأدى انفجار جديد مساء الثلاثاء في الفوهة الى بث الرعب في نفوس الناس الذين عادوا الى قراهم. واضطر رجال الانقاذ وعناصر الشرطة والجنود الى مغادرة المنطقة، حتى
سُمح لهم صباح أمس باستئناف عمليات البحث عن المفقودين في “المنطقة صفر”.