استقبل الأمين العام “التنظيم الشعبي الناصري” النائب أسامة سعد وفدا من “الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين” برئاسة عضو المكتب السياسي للجبهة علي فيصل، في حضور محمد ظاهر، وأبو جمال، ومصطفى حسن سعد، وطلال أرقدان من قيادة التنظيم.
قدم الوفد التهنئة إلى سعد بفوزه في الانتخابات النيابية. وتناول اللقاء، بحسب بيان لمكتبه الاعلامي، “التحديات التي تواجه القضية الفلسطينية في ظل هجمة التهويد للقدس والضفة الغربية والحصار والاعتداءات على قطاع غزة، وفي ظل الاعتراف الأميركي بالقدس عاصمة لإسرائيل، وكل ذلك وسط الصمت الرسمي العربي المريب والمشبوه”.
وأشاد سعد ب”كفاح المقاومة والنضال الشعبي في الأرض المحتلة”، موجها التحية إلى “الشهداء والجرحى والأسرى في سجون العدو”، ومؤكدا “الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني من أجل إنجاز أهدافه الوطنية”.
كما جدد “المطالبة بإعطاء اللاجئين الفلسطينيين في لبنان الحقوق الإنسانية والاجتماعية، وبتوفير الظروف الضرورية التي تساعد على تعزيز النضال من أجل العودة إلى فلسطين”.
ولاحقا عرض سعد مع المدير العام الجديد ل”مؤسسة مياه لبنان الجنوبي” وسيم ضاهر، في حضور مدير مكتب سعد طلال أرقدان، وعضو الأمانة السياسية للتنظيم ناصيف عيسى، اوضاع المؤسسة والمشاريع المطروحة للتنفيذ خلال المرحلة المقبلة.
وأمل سعد في “تحسين أداء المؤسسة وتطوير عملها وتعزيز أوضاع محطاتها وتجهيزاتها، بحيث يتم وضع حد نهائي لمسلسل قطع المياه عن صيدا وغيرها من المناطق، كما تتوقف ممارسة تقنين المياه على المواطنين”.
من جهة ثانية دعا سعد إلى أن “يلحظ أي مشروع لمياه الصرف الصحي إقامة محطات تكرير في نطاق البلدات والقرى المجاورة، إضافة إلى إنشاء محطة للتكرير في صيدا عوضا عن محطة التجميع الحالية، بهدف التخفيف من العبء الثقيل المفروض على صيدا، والمتمثل بمياه الصرف الصحي من 46 بلدة وقرية مجاورة تصب كلها الآنً على شاطئ صيدا وفي بحره”ا.
اسامة سعد عرض مع وفد من الجبهة الديمقراطية تحديات تهويد القدس والتقى المدير الجديد لمؤسسة مياه لبنان الجنوبي