قال وزير الداخلية الإيطالي الجديد ماتيو سالفيني إن الزمن الجميل للمهاجرين غير النظاميين قد ولّى، وتوعد بطردهم، داعيا إياهم إلى حزم أمتعتهم.
ويعتزم سالفيني -وهو زعيم اليمين المتطرف الذي يوصف بالرجل القوي في التشكيلة الحكومية الجديدة- البدء بملف اللاجئين والمهاجرين غير النظاميين.
ومنذ تشكيل الحكومة خطف سالفيني الأضواء، خاصة أنه أصبح نائبا لرئيس الحكومة ووزيرا للداخلية معا، وهو منصب يعطيه هامشا واسعا لتنفيذ أفكاره التي مكنته من السلطة.
وتتمثل أولوية سالفيني في إعادة تنظيم عملية استقبال المهاجرين غير النظاميين وطالبي اللجوء، وطرد نصف مليون منهم خلال خمس سنوات، مع حراسة شريط ساحلي طوله سبعة آلاف كيلومتر.
وستبقى قضية اللاجئين تشكل هاجسا لوزير الداخلية الجديد، إذ رغم وعده بخفض نفقات استقبالهم في عملية سميت "عملية المقص"، فإن الواقع الاجتماعي والاقتصادي للبلاد أعقد من أن يكون مجرد مسألة المهاجرين.